لك

مجرمة النهدين

أنت امرأة خطيرة جدا


تعزف على كل الاوتار


فرسة عربية اصيلة

جميلة لكن

يمتطيها الف فارس

من كل الأعمار

كريمة تفتح باب العشق

الى جميع الزوار

وأنا شاعر لاأعشق

فى المرأة لعب القمار


أحتاج الى امرأة غيرك

تعلمنى مطارحة العشق

تهدينى سحر الانوار


هادئة المشاعر

سحرها يكون

بين الاعصار والاعصار

تعرف الفرق بين

نعيم الجنة وجحيم النار 

احتاجها كنخلة عراقيه

وبرتقالة يافاويه

سمكة تحيا خارج البحار

اما انت ياخطيرة الشفتين

ومجرمة النهدين

ابتعدى عن دنيا الاشعار  

قولى عنى لست رجلا

افضحى مالديك من أسرار

فما أنت سوى ممثلة 

عاهرة تجيد الرقص

وتجيد أداء جميع الأدوار

مابين شرشف وشرشف

تتنقلين كما يتنقل النحل

بين البرسيم وبين الازهار

عاشقه

قالت: أحبك يا شاعرى لكنى
أخاف أن أنقض عهدى
فإنى أعطيت للهوى ظهرى
بعدما ذبلت حدائق وردى
بعدما أصبحت ذكرى امرأة
وستعشق ألف امرأة بعدى
يا أميراً وسيداً فوق عرشى
أبداً لم تكن يوما عبدى
أنت أغلى جوهرة امتلكتها
ولست تدرى رصيدك عندى
لأنى أحبك يا سيدى جداً
فكن معى لا تتركنى وحدى
لا تبالى بقسوتى أو بهجرى
إن القلب يناديك وذاك صوتى
إنى أحبك يا رجلاً ثائراً حالماً
ويحبك حتى جنونى وحقدى

سوانا

سأفجر شرايينك حبا
سأغوص بحورك عريانا
وشفاهك لن أرحم أبدا
وسأزيد قلبك خفقانا
يامرأة ألهبت حنينى
ياقمراً الهمنى حنانا
يافجراً أرهقنى طويلاً
والشمس تُشرق احيانا
زيدنى عشقاً مولاتى
بعشقكِ أصبح سلطانا
أمتلك قصوراً وقصورا
وأغير خارطة الأوطانا
لن يهجر قلبى موضعه
ماكنت فى الحب جبانا
مضطر أن أشرح للدنيا
وهل فى الدنيا سوانا