الاثنين، 27 مايو 2013

مصر وخديعة الاخوان





فى سالف العصر والأوان 
فى زمن الطغيان 
شاعر كان يعشق الاوطان 
نادى يوم كممت الافواه 
ورفع لواء حرية الانسان 
عذبوه 
نفوه 
شردوه 
راى بام عينه الهوان 
وظلم السجن والسجان 
وكلاب تنهش لحمه 
وسياط تسافر فى عظامه 
فراى الثورة على الظلم 
امره بها الرحمن
وجاء الاخوان 
رافعين الله اكبر 
وشريعة الديان 
وعاد الزمان 
بذات الظلم والطغيان 
لكن واسفاه 
تحت مظلة القران 
باعوا جهاد صلاح الدين 
والمعتصم 
باعوا مصر 
بابخس الاثمان 
فالمرشد خوان
والرئيس المؤتمن 
ضعيف جبان 
يأتمر مرة بالشاطر 
واخرى بالعريان 
واصبحت مصر الابيه 
فى عهدهم الميمون 
سلعة تباع وتشترى 
فى حديقة الحيوان
يقتل ابنائها 
يخطف ابنائها 
تغتصب نسائها 
فاذا ماقلت لا 
واعلنت العصيان 
قالوا كافر زنديق 
وان صلى وصام رمضان 
من لنا سوى الله 
يعيد الموج 
الى الشطئان 



اشرف محمود



انتهى عصر الصحابه






كان لى مثلكم وطن 
على ضفاف نهره 
ترفرف اوراق الشجر 
وكنت شاعرا المعيا
ياخذنى الحنين دوما 
لليالى الانس والسمر 
كانت بلادى جميلة 
كامراة تتزين ليلا 
لليلة عنوانها القمر 
وحدودها القمر 
ورفيقها القمر
كانت كحيلة العينين 
قرمزية الشفتين 
معزوفة على وتر 
كانت وكانت وكانت 
ياتيها طالبا يدها 
من كل بلاد العالمين 
يقفون عند بابها 
حالمين متوسلين 
انزل فيها 
قرانا يتلى 
الى يوم الدين
ان ادخلوها امنين 
ماذا فعلنا بها 
لماذا ادمينا قلبها 
واجرينا الدمع فى عينها 
ووقفنا كعاداتنا 
ضمن المشاهدين 
نمصمص الشفاه 
وندعى زورا اننا 
ابنائها المخلصين 
كلنا خائنون 
لا استثنى احد 
كلنا خائن خوان 
علمانيين سلفيين اخوان 
زرعنا بارضها الاحزان 
فحصدنا الاشجان 
مصر يابلد العروبه
اين انتِ 
واين ذهبت العروبه
اين الثورة والثوار 
فهل اصبحت 
مبادئنا اكذوبه 
وثورتنا اكذوبه 
وكرامتنا اكذوبه 
ماذا يفيد الان 
ان اكتب 
ماذا يفيد صوتى 
ان أخطب
فلاتفيد الكتابه
ولا تفيد الخطابه 
يارافعين كذباً 
راية الله اكبر 
انتهى عصر الصحابه 




احبها



انى اذ هويت جمالها 

واحترت فيها 

اكتفيت بسحر عينها 

واصبحت كل ماليها 






احببتك بصورة فجائيه






لا تشغلين ذاتك اميرتى 

بكل مغامراتى النسائيه 

فتوحاتى النسائيه

فكل امرأة

خططت لصيدها

اما انتِ حبيبتى 

احببتك بصورة فجائيه




دعِ الغرور




أتأملين ان تشاركينى 

فنجان قهوتى وسيجارى

فدعِ الغرور ياجميلتى 

بالحب فقط تشعلين نارى




أجمل قصيدة عشق




أنتِ ياأجمل قصيدة عشق

كتبتها يوما رعشة الأنامل

ياأميرة الدنيا ....ومليكتها 

اعشق فيكِ صوت البلابل



نعمَ الاختيار





التمست لهم الاعذار حتى

ملت منى الاعذار

واخترت مرغما فراقى عنهم

واظنه نعم الاختيار




لا تستمعى



لا تستمعى اميرتى عنى 
ما تحكيه النساء 
انى شاعر داعر لا يدرى 
ماالحب ماالوفاء 
فكل امرأة مرت بحياتى 
كانت بعض ضياء 
أما أنت مليكتى فلعمرى 
معنى الطهر والنقاء






بترول وغاز وقنال



يعتقد بعض من يكتبون الشعر ان اللغة العاميه سهله ولا تحتاج سوى رص اى كلام واليوم احاول ولاول مره اكتب باللغة العاميه لكن باسلوب اشرف محمود


بترول وغاز وقنال
____________

العالم العربى فين
يمكن يكون أطلال
حتى الاطلال اختفت
ولا لاقى ولا بقال
وكان فيه هنا مطعم
لعم عاشور الفوال
ومصمط يبيع كرشه
وكوارع بقر وجمال
وقهوه بلدى ياما
سمعنا فيها جلال
وام كلثوم ونجاة
كنا بجد رجال
اليوم ياعبنى عليها
يتمطعوا حمير وبغال
وهات يازعيق وخناق
ولا بينهم حبل وصال
كل واحد له عيد
وكل واحد عنده هلال
وتلاقيهم مشهورين عنا
ماهو لكل واحد جورنال
يمجده ويسيده ويصور
البغل كانه غزال
وكل حمار فى موكبه
يعمل للمرور زلزال
فى السبعين وشعره اسود
ماتقولش شعر عيال
وفى بنوك سويسرا
اسمه كما الطبال
ورصيده من كل لون
الف شكل من الاشكال
وكل شكل يادوب مليار
ماهو بترول وغاز وقنال
والنمل سارح فى شارعنا
يغنى فى كل بيت موال
اذا كنت انا الشاعر
مش لاقى كلام يتقال
ياعينى على الفلاح
وياقلبى على العمال



الأحد، 12 مايو 2013

الى سارق اشعارى





الى سارق اشعارى والذى تظاهر بالغباء التام واصر ان كلماتى وكلماته ماهى الا تواتر خواطر واصر ان قصيدة سلمى هى ملكية خاصة له اقول له خذها ثكلتك امك
انا الشاعر الذى كتب
وجن الشعر يلازمنى
فسلمى وغيرها لى
ياكم سهرت تخاطبنى
وشاهدنا القمر والنجوم
وياكم كانت تدللنى
تصنع فنجان قهوتى
مع كل رشفة تقبلنى
وشاى الخامسة منتظر
وتخاطبنى بضى عينى
فمن دعاك لسهراتنا
واين انت منها ومنى
ماانت الا صعلوك شعر
لص يسرق بعض فنى
اما انا فملك امنح حرفا
فياخذ المبدعين عنى
ابكيت الرقيقة سلمى
ايا اسود القلب واللونِ
اغرك بى انى مهذب
فالقيت بى الى المحنِ
وقذارة فعلك تعلمها
تؤلم سلمى وتؤلمنى
ان الشعر ايها التافه هو
موهبة وليس بالتمنى
فكن لصاً كن محتالا
ودعنى وسلمى نغنى


تلك كانت على عجالة ارتجلتها اما ردى فانتظروه قريبا على هذا اللص الذى لا اجد له فى قاموس الكلمات البذيئه مااشبهه به انتظرونى قريبا جدا




شاعر وأميره






قالت أنا أميرة بلادى
فمن تكون أنت
ألا ترى التاج مرصعاً
فأنظر جيداً فنظرت

ألا ترى الخدم من حولى
وقصورى التى شيدت
ألا تشتم عطرى الباريسى
الذى به تعطرت
ألا ترى فستانى الايطالى
الذى به تزينت

ومجوهرات صنعت لى خاصة
وثروة قد بعثرت
فأدخل فى جموع خدمى
أظنك يارجلاً قد فبلت
ومرت الدقائق وأنا لازلت
أفكر ولكنى ضحكت
قلت لها ياأميرة الدنيا

إسمعى الرعد ان تكلمت
فأنا رب القوافى والشعر
ومافى قصورك فكرت
ان كنتى تمنحين العطايا
فأوسمة شعرى منحت
أنا الشاعر ايتها الأميرة
صرخت بها ثم رحلت