الأربعاء، 29 مايو 2013
الاثنين، 27 مايو 2013
مصر وخديعة الاخوان
فى سالف العصر والأوان
فى زمن الطغيان
شاعر كان يعشق الاوطان
نادى يوم كممت الافواه
ورفع لواء حرية الانسان
عذبوه
نفوه
شردوه
راى بام عينه الهوان
وظلم السجن والسجان
وكلاب تنهش لحمه
وسياط تسافر فى عظامه
فراى الثورة على الظلم
امره بها الرحمن
وجاء الاخوان
رافعين الله اكبر
وشريعة الديان
وعاد الزمان
بذات الظلم والطغيان
لكن واسفاه
تحت مظلة القران
باعوا جهاد صلاح الدين
والمعتصم
باعوا مصر
بابخس الاثمان
فالمرشد خوان
والرئيس المؤتمن
ضعيف جبان
يأتمر مرة بالشاطر
واخرى بالعريان
واصبحت مصر الابيه
فى عهدهم الميمون
سلعة تباع وتشترى
فى حديقة الحيوان
يقتل ابنائها
يخطف ابنائها
تغتصب نسائها
فاذا ماقلت لا
واعلنت العصيان
قالوا كافر زنديق
وان صلى وصام رمضان
من لنا سوى الله
يعيد الموج
الى الشطئان
اشرف محمود
انتهى عصر الصحابه
كان لى مثلكم وطن
على ضفاف نهره
ترفرف اوراق الشجر
وكنت شاعرا المعيا
ياخذنى الحنين دوما
لليالى الانس والسمر
كانت بلادى جميلة
كامراة تتزين ليلا
لليلة عنوانها القمر
وحدودها القمر
ورفيقها القمر
كانت كحيلة العينين
قرمزية الشفتين
معزوفة على وتر
كانت وكانت وكانت
ياتيها طالبا يدها
من كل بلاد العالمين
يقفون عند بابها
حالمين متوسلين
انزل فيها
قرانا يتلى
الى يوم الدين
ان ادخلوها امنين
ماذا فعلنا بها
لماذا ادمينا قلبها
واجرينا الدمع فى عينها
ووقفنا كعاداتنا
ضمن المشاهدين
نمصمص الشفاه
وندعى زورا اننا
ابنائها المخلصين
كلنا خائنون
لا استثنى احد
كلنا خائن خوان
علمانيين سلفيين اخوان
زرعنا بارضها الاحزان
فحصدنا الاشجان
مصر يابلد العروبه
اين انتِ
واين ذهبت العروبه
اين الثورة والثوار
فهل اصبحت
مبادئنا اكذوبه
وثورتنا اكذوبه
وكرامتنا اكذوبه
ماذا يفيد الان
ان اكتب
ماذا يفيد صوتى
ان أخطب
فلاتفيد الكتابه
ولا تفيد الخطابه
يارافعين كذباً
راية الله اكبر
انتهى عصر الصحابه
بترول وغاز وقنال
يعتقد بعض من يكتبون الشعر ان اللغة العاميه سهله ولا تحتاج سوى رص اى كلام واليوم احاول ولاول مره اكتب باللغة العاميه لكن باسلوب اشرف محمود
بترول وغاز وقنال
____________
العالم العربى فين
يمكن يكون أطلال
حتى الاطلال اختفت
ولا لاقى ولا بقال
وكان فيه هنا مطعم
لعم عاشور الفوال
ومصمط يبيع كرشه
وكوارع بقر وجمال
وقهوه بلدى ياما
سمعنا فيها جلال
وام كلثوم ونجاة
كنا بجد رجال
اليوم ياعبنى عليها
يتمطعوا حمير وبغال
وهات يازعيق وخناق
ولا بينهم حبل وصال
كل واحد له عيد
وكل واحد عنده هلال
وتلاقيهم مشهورين عنا
ماهو لكل واحد جورنال
يمجده ويسيده ويصور
البغل كانه غزال
وكل حمار فى موكبه
يعمل للمرور زلزال
فى السبعين وشعره اسود
ماتقولش شعر عيال
وفى بنوك سويسرا
اسمه كما الطبال
ورصيده من كل لون
الف شكل من الاشكال
وكل شكل يادوب مليار
ماهو بترول وغاز وقنال
والنمل سارح فى شارعنا
يغنى فى كل بيت موال
اذا كنت انا الشاعر
مش لاقى كلام يتقال
ياعينى على الفلاح
وياقلبى على العمال
الأحد، 12 مايو 2013
الى سارق اشعارى
الى سارق اشعارى والذى تظاهر بالغباء التام واصر ان كلماتى وكلماته ماهى الا تواتر خواطر واصر ان قصيدة سلمى هى ملكية خاصة له اقول له خذها ثكلتك امك
انا الشاعر الذى كتب
وجن الشعر يلازمنى
فسلمى وغيرها لى
ياكم سهرت تخاطبنى
وشاهدنا القمر والنجوم
وياكم كانت تدللنى
تصنع فنجان قهوتى
مع كل رشفة تقبلنى
وشاى الخامسة منتظر
وتخاطبنى بضى عينى
فمن دعاك لسهراتنا
واين انت منها ومنى
ماانت الا صعلوك شعر
لص يسرق بعض فنى
اما انا فملك امنح حرفا
فياخذ المبدعين عنى
ابكيت الرقيقة سلمى
ايا اسود القلب واللونِ
اغرك بى انى مهذب
فالقيت بى الى المحنِ
وقذارة فعلك تعلمها
تؤلم سلمى وتؤلمنى
ان الشعر ايها التافه هو
موهبة وليس بالتمنى
فكن لصاً كن محتالا
ودعنى وسلمى نغنى
تلك كانت على عجالة ارتجلتها اما ردى فانتظروه قريبا على هذا اللص الذى لا اجد له فى قاموس الكلمات البذيئه مااشبهه به انتظرونى قريبا جدا
شاعر وأميره
قالت أنا أميرة بلادى
فمن تكون أنت
ألا ترى التاج مرصعاً
فأنظر جيداً فنظرت
ألا ترى الخدم من حولى
وقصورى التى شيدت
ألا تشتم عطرى الباريسى
الذى به تعطرت
ألا ترى فستانى الايطالى
الذى به تزينت
ومجوهرات صنعت لى خاصة
وثروة قد بعثرت
فأدخل فى جموع خدمى
أظنك يارجلاً قد فبلت
ومرت الدقائق وأنا لازلت
أفكر ولكنى ضحكت
قلت لها ياأميرة الدنيا
إسمعى الرعد ان تكلمت
فأنا رب القوافى والشعر
ومافى قصورك فكرت
ان كنتى تمنحين العطايا
فأوسمة شعرى منحت
أنا الشاعر ايتها الأميرة
صرخت بها ثم رحلت
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)