كان لى مثلكم وطن
على ضفاف نهره
ترفرف اوراق الشجر
وكنت شاعرا المعيا
ياخذنى الحنين دوما
لليالى الانس والسمر
كانت بلادى جميلة
كامراة تتزين ليلا
لليلة عنوانها القمر
وحدودها القمر
ورفيقها القمر
كانت كحيلة العينين
قرمزية الشفتين
معزوفة على وتر
كانت وكانت وكانت
ياتيها طالبا يدها
من كل بلاد العالمين
يقفون عند بابها
حالمين متوسلين
انزل فيها
قرانا يتلى
الى يوم الدين
ان ادخلوها امنين
ماذا فعلنا بها
لماذا ادمينا قلبها
واجرينا الدمع فى عينها
ووقفنا كعاداتنا
ضمن المشاهدين
نمصمص الشفاه
وندعى زورا اننا
ابنائها المخلصين
كلنا خائنون
لا استثنى احد
كلنا خائن خوان
علمانيين سلفيين اخوان
زرعنا بارضها الاحزان
فحصدنا الاشجان
مصر يابلد العروبه
اين انتِ
واين ذهبت العروبه
اين الثورة والثوار
فهل اصبحت
مبادئنا اكذوبه
وثورتنا اكذوبه
وكرامتنا اكذوبه
ماذا يفيد الان
ان اكتب
ماذا يفيد صوتى
ان أخطب
فلاتفيد الكتابه
ولا تفيد الخطابه
يارافعين كذباً
راية الله اكبر
انتهى عصر الصحابه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق