الى سارق اشعارى والذى تظاهر بالغباء التام واصر ان كلماتى وكلماته ماهى الا تواتر خواطر واصر ان قصيدة سلمى هى ملكية خاصة له اقول له خذها ثكلتك امك
انا الشاعر الذى كتب
وجن الشعر يلازمنى
فسلمى وغيرها لى
ياكم سهرت تخاطبنى
وشاهدنا القمر والنجوم
وياكم كانت تدللنى
تصنع فنجان قهوتى
مع كل رشفة تقبلنى
وشاى الخامسة منتظر
وتخاطبنى بضى عينى
فمن دعاك لسهراتنا
واين انت منها ومنى
ماانت الا صعلوك شعر
لص يسرق بعض فنى
اما انا فملك امنح حرفا
فياخذ المبدعين عنى
ابكيت الرقيقة سلمى
ايا اسود القلب واللونِ
اغرك بى انى مهذب
فالقيت بى الى المحنِ
وقذارة فعلك تعلمها
تؤلم سلمى وتؤلمنى
ان الشعر ايها التافه هو
موهبة وليس بالتمنى
فكن لصاً كن محتالا
ودعنى وسلمى نغنى
تلك كانت على عجالة ارتجلتها اما ردى فانتظروه قريبا على هذا اللص الذى لا اجد له فى قاموس الكلمات البذيئه مااشبهه به انتظرونى قريبا جدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق