فى سالف العصر والأوان
فى زمن الطغيان
شاعر كان يعشق الاوطان
نادى يوم كممت الافواه
ورفع لواء حرية الانسان
عذبوه
نفوه
شردوه
راى بام عينه الهوان
وظلم السجن والسجان
وكلاب تنهش لحمه
وسياط تسافر فى عظامه
فراى الثورة على الظلم
امره بها الرحمن
وجاء الاخوان
رافعين الله اكبر
وشريعة الديان
وعاد الزمان
بذات الظلم والطغيان
لكن واسفاه
تحت مظلة القران
باعوا جهاد صلاح الدين
والمعتصم
باعوا مصر
بابخس الاثمان
فالمرشد خوان
والرئيس المؤتمن
ضعيف جبان
يأتمر مرة بالشاطر
واخرى بالعريان
واصبحت مصر الابيه
فى عهدهم الميمون
سلعة تباع وتشترى
فى حديقة الحيوان
يقتل ابنائها
يخطف ابنائها
تغتصب نسائها
فاذا ماقلت لا
واعلنت العصيان
قالوا كافر زنديق
وان صلى وصام رمضان
من لنا سوى الله
يعيد الموج
الى الشطئان
اشرف محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق