أيتها المرأة التى سكنت
كسرطان فى جسدى
ليس منه العمر شفائى
لاجلك صادقت كل مخدر
من قات وافيون
ولوعة وحسرة وشقائى
واصبحت فى دنيا الهوى
رعدا وبرقا ومطرا
حتى بكت علىّ سمائى
يامن ظننتها يوما رابعة
وانها امرأة فريدة
خلقت من ضياء
كم كنت ساذجا سيدتى
اذ تصورتك يوما
تسعين الى ارضائى
فلا القبلة كانت قبلة
ولا الدفئ كان دفئا
ياأفيونة مازلت أدمنها
فاستحلت شقوتى وعنائى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق