الثلاثاء، 9 أبريل 2013

قبيلة شعراء






عندما قالت اانت حقا شاعر فقلت


منذ طفولتى البريئه

وامى بسانبلها الشقراء

ارضعتنى حليب الشعر

علمتنى ان الشعر

يسكن صاحبه العراء

يجعله نزيلا دائما

فى فنادق الشقاء

علمتنى ان اكتب شعرا

 
فوق سبورتى السوداء

وفى كراريسى المدرسيه

كان يفوح منها

عطر صديقتى الفيحاء

منذ طفولتى

وانا اكتب لحلوتى

الاف الرسائل الزرقاء

كنت لازلت بريئا

لااعلم كيف القبلة

فوق شفاة العذراء

لم اكن ادرى ابدا

بان القبلة

راحة بعد عناء

غير انى كنت سعيدا

اذا مالمست اصابعى

اصابعها الصغيرة الملساء

كنت بريئا فى حبى

كنت بريئا فى شعرى

لا ادرى كيف ومتى

سيكون بين الشفاة لقاء

وكانت صغيرتى الحلوه

لاتعرف قلم الحمرة

والاصباغ وان تفتح

العروة صباح مساء

وكان نهداها قديسين

عليهما الف رداء ورداء

كانت مازالت طاهرة

اذا مالمست يدها

يحمر الوجه خجلا

وترتعش كعصفور الشتاء

ثم كبرت فجأة

وكبرت حبيبتى

وضاع زمن النقاء

نلتقى والقبلات ملتهبة

ونيران العشق لهيبها

حتى نجوم السماء

كبرت ياسيدتى فجأة

وكبر الحب معى

وكبر الشعر معى

فأصبحت قبيلة شعراء
اكتب للحب قصائدى

تارة بعطر الياسمين

وتارة بلون الدماء

كتبت الشعر الوانا

كتبته بالدخان والصفاء

وغيم سجائرى معى

وفنجان قهوتى

وقلم ماعرف فى العشق

معنى الانحناء

قلم كان يصرخ

كان كثير النداء

فاصبحت ياسيدتى

اؤمن ان الشعر

هو المرأة

وان عطر الياسمين

هو المرأة

وأن تغريد البلابل

انشودة دائمة

عن جمال المرأة

فصار شعرى

فى ضفائر النساء









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق