الأربعاء، 10 أبريل 2013

لا تسألونى عن حبيبتى






لا تسألونى

أين حبيبتى

التى كانت لى

فراشاً حريرا

لا تسألونى

كيف تاهت

فى هذه الدنيا

وأصبحت زمهريرا

انها الأن نائمة

بين يدى رجل

تظنه كما كنت أميرا

تضحكه فتبكينى

تسعده فتشقينى

لم تكن أبداً تعشقنى

لكنها عشقت

مراتباً وسريرا

ووسادة كريش النعام

مزقتها بيديها

فى لقائنا الأخيرا

سلامات ياعشق

رسمته يوماً

كما القمر المنيرا

لا تسالونى

عن حبيبتى

كيف هجرت

بساتين الزهورا

كيف ارتمت

بجحيم شهوتها

بين أياد كثيرا




هناك تعليقان (2):

  1. نور الشمس
    تضحكه فتبكينى
    تسعده فتشقينى....رائع التضاد ياملك الضاد
    (تظنه) كما كنت أميرا....عجبني لفظ تظنه جدا جدا ..لكن الظن معناه الشك وعدم اليقين .....تعبير عن خداعها ليس له ولكن هي بخيانتها تخدع نفسها اولا ...
    samaali

    ردحذف
    الردود
    1. تابع نقد الاستاذة نور الشمس

      سلامات...كلمه كانها..شيء تايه وسط ابداع سلامات ...فيها ..(اسلوب سخريه) اكثر منه تحسر ...وندم ......دا حضرتك تقصده؟؟؟؟؟... وهنا كانت سر جمالها .....علي فكره الان ..قرات في كثير من القصائد ..كلمه او اتنين ..بتكون مغايره للغه المكتوب بيها القصيده ..يعني مثلا لو كانت القصيده فصحي نجد بيدخلها كلمه عاميه ...وهذا الخلط في حد ذاته ابداع اذا استخدم بحرفيه عاليه .. هي متوظفه حلو ...كانك بتودعه دون رجعه حضرتك ابدعت في سرد تفاصيل الخديعه .والخيانه ..واستخدامك الفاظ موحيه ...فراش ووساده وحرير..مراتبا وسرير ......توحي وتجسد تفاصيل الخيانه
      samaali

      حذف