الأحد، 21 أبريل 2013

لاجلك ايتها الاميرة







انا لست عبدا فى الهوى

مهمته ارضاء الاميره

يلهث خلف موكبها

ليفوز بنظرة قصيره

يدافع الجموع فقط ليراها

فيموت بحسرته الكبيره

لا عفوا ايتها الاميره

فأنا سيد العشق

يعرفنى البيد والحضر

ورمال الصحراء

والنجوم والقمر

ورخات المطر

والعصافير والشجر

انشغلى انت بمواكبك

ليقبل اياديكى الامراء

لكنها قبلات صفراء

يقبلون الخاتم الماسى

ويتلمسون السوار الذهبى

وابقى انا متفرد

لا ليل أوى اليه

او شمس نهار

لا جنة اسكنها

الا لهيب النار

لاجلك ايتها الاميره

تاجرت بالياسمين

اتهمونى لاجل عينيك

انى اسكن دولة المراهقين

وانى احبك تارة

بالورود وتارة بالسكين

ولم يعلموا أن اصدق حب

هو حب الورود

واعظم عشق

هو عشق المراهقين






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق