كم حاولت ياوطنى ان ارسم لك لوحة حب يجرى فيها نهر واحد من المحيط الى الخليج تغرد على اشجاره كل العصافير وتنتقل دون تاشيرة مرور او تذكرة سفر حاولت ان انقل لربوع الوطن ماء المطر فتكون صحرائنا مخضوضره حاولت ان يكون الحب بين شعوب اللغة الواحده والدم الواحد والمصير الواحد حاولت ان نكون حزبا واحدا يعمل لصالح امتنا العربيه
ناديت صلاح الدين والمعتصم صرخت فرايتهما نائمين بهدؤ وسلام ولا يريدون ان يشاركوا معنا المهزله والمسرحيه القائمة على الخيانة والمصلحة الشخصيه
نحن العرب لسنا فقراء بل نحن الاغنى من امريكا واوروبا مجتمعين انظروا الى اموالنا فى بنوك امريكا واوروبا وانظروا الى اموالنا التى نهديها الى الغوانى ونفتح بها زجاجات الخمر والشمبانيا فى ملاهى اوروبا حتى وصل الامر الى احد اثرياء العرب طلب فقط العشاء مع احدى نجمات هليود مقابل عشرون مليون دولار واخواننا فى فلسطين والصومال ومعظم بلاد المسلمين يعانون من الفقر ولا يجدون قوت يومهم الا بالكفاف
فاى خريطة عربيه نرسمها ونحاول ان نجد لها مساحة وكرامة وسط دول العالم
ومانجده فى دولة كمصر نجده فى تونس وفى اليمن وفى ليبيا وفى سوريا وغيرهم من بلاد المسلمين من تشرزم وانحلال اقتصادى واخلاقى
فهل اصبحنا كلنا فاسدون وكلنا لايبحث الا عن مصالحه الخاصه وكم سيربح من علاقاته
اه كم احبك ياوطنى لكن ليس فى يدى القوة لتغير واقعنا المرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق