عكفت فى محرابى
أداوى جرحها
وأسكب الدمع بحراً
احاول كرهها
اذ أتتنى يوماً
تشتكى عشقها
فما أكون أنا
ألست من قدم حياته
فداءً لها
ولعينها
اه من كذبها
من لئمها
لا أحد يلومنى
ان كنت لازلت
أتمنى وصلها
أنا المتيم المسحور
فمالى انا وخداعها
لتذهب لمن عشقت
سأبقى ذكرى
وشم على جيدها
فان تعرت يوماً
وجد اسمى وصورتى
فى نهدها
اشرف محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق