ودعينى
بقبلة أخيرة
ودعينى كالأميرات
أيتها الأميرة
عانقينى ولا
تتردى
ما أصعب الحياة
على ذات الوتيره
أنى قرأتك
ككتاب مفتوح
بين سطوره
كلمات منيره
ورغبة خطيره
ودعينى
بحرارة القبلات
بالهمسات واللمسات
بأحضان ملتهبة
كبركان ثائر
حتى السموات
ياوطنى يازمنى
ياوصايا التوراة
أنا لا أريد النصيحه
من شفاة جريحه
فكونى صريحه
لا تدعى ابدا
أنكِ من الأموات
ودعينى
وأتركِ لى
ذكرى شفتيكِ
فأنا مقدر حبيبتى
منذ الأزل
أنى عاشق عينيكِ
ومرود نهديكِ
فلا وداع بيننا
فوق تحمل أعصابنا
أن تودعينى
هو الموت حبيبتى
وعذاب يفنيكِ
ثم يفنينى
فلا تودعينى
اشرف محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق